مغسلة الأموات تلتصق يدها بفرج إمرأة
قصة حقيقة
أحداثها جرت في المدينة المنورة
في وقت الظهيرة طرق الباب على مغسلة الأموات
أخبروها بوفاة امرأة من هذا الحي طلبت المغسلة وضع الجثة في مكان الغسل
تجهزت لغسل الجثة
أزالت الثياب عن الجثة
هزت الماءوالكافور
من واجبات الغسل تنجية الجثة ثم الوضوء فالغسل
وعند تنجيه الجثه قالت
لم تشعر الا ويدها ملتصقه بفرج المرأة ما تفعل حاولت وحاولت
لاجدوى
تأخر الوقت
فدخلت قريبه للميتة ذهلت عندما رأت هذاالوضع صرخت بأهل المرأة وخرجوا يبحثون عند العلماء والمشايخ عن حل
اجتمع العلماء
ولكن هذه المسألة لم تمر علينا ولم يحدث أن سمعنا بمثلها
وذهبوا إلى قولين
تقطع يد المغسلة
يقطع فرج المرأة لكن الحلين كلاهما صعب
أشارعليهم رجل بالذهاب إلى مفتي المدينة الإمام مالك
لا يفتىومالك في المدينة
سألوه فقال
أريد اسمع من المغسلة وقف الإمام مالك عندالباب وسأل المغسلة: ماذا حدث ؟
المغسلة: دون أجابه
قال
اصدقي حتى يفرج الله كربك
المغسلة
عند غسلها قلك كم قد زنا هذا الفرج
نظرالامام مالك لمن حوله
كأنه وجدالحل
أمر امرأة بأن تجلدها 80 جلدة
الجلدةالثمانين
انفكت يد المغسله
وا للإمام رحمك الله ما يدريك ..؟
قال وجدتها في قوله تعالى
الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء
فاجلدوهم ثمانين جلدة
أراد الله سبحانه أن يأخذ بحق هذهالمرأة وهي ميتة
عندما قذفت من مغسلة الاموات
لماذا لا نعتبر
كم منا يقذف
و يغتاب
بل ويبهت
ذكرك اخاك فيما ليس فيه