وهكذا انتهينا
فأنا اقف الان هنا لتوديعكم
فكم هي صعبه تلك اللحظات
بالأمس كنا متشوقون لمجيء هذا اليوم لأنتهاء من كابوس الاختبارات
واليوم اعيننا لا تكاد ان ترى بسبب تراكم تلك الدموع
فكم اشتقت اليكم قبل ذهابي
فأذا ذهبت فماذا بي انا افعل من دونكم
فكيف لي ان امسك ايديكم لأحس بتلك القوة
اليوم انا هنا ضعيفه هزيله لا اعلم ماذا جرالي
يا ترى هل سنلتقي مره اخرى ام هذا هو الوداع الاخير
اهداء خاص لكل صحباتي بالثانويه
يوم الاربعاء
الساعه 8:25 صباحاً
8\7\1430