بعد ان حققت الأحساء المركز الأول عربياً والسادس عالمياً على 430 موقعا من 224 دولة في المرحلة الأولى من مسابقة عجائب الدنيا الطبيعية السبع في العالم وبعد ان حققت المركز الأول عربيا والثاني على المجموعة " أ " في مرحلتها الثانية وتأهلت ضمن 77 موقعا لم يحالفها الحظ لتكون ضمن 28 موقعاً في اختيار لجنة الخبراء والتي من شأنها قبول او ستبعاد اي مرشح وان كان حظه وافر في التصويت حيث تطبيق بعض المعايير المنصوص عليها في استيراتيجية المسابقة.
ان من معايير المسابقة, التوزيع الجغرافي للمواقع فمثلا لا يمكن اختيار نصف المواقع مثلا من قارة واحدة كذلك التوزيع النوعي حيث لا يمكن اختيار معظم المواقع من الكهوف او الانهار او خلاف ذلك. هذا التوزيع المطلوب والتنوع المرغوب يجعل الكثير من المواقع عرضة لعدم الاختيار وهو ما حصل لأحسائكم الغالية
ان الخروج من المسابقة لا يعني الخسارة بأي حال من الأحوال, ان تخرج وانت مرفوع للرأس خير من ان تخرج وانت مطأطئ له, خرجت الأحساء لا لأنها لم تحصد اصواتاً تؤهلها ولا لأن شبابها لم يعملو ما بوسعهم لها بل لمعايير المسابقة التي لا يعني استبعادك منها انك غير ملائم او غير مميز, فالمسابقة لم تفصل ليلبسها موقع هنا او هناك ولجنة الخبراء محايدة فمن اسيا تم اختيار 7 مواقع 3 منها من الدول العربية وهي نسبة عالية ومفرحة لنا.
واريد ان انوه هنا الى انه احيانا كانت تثار الشكوك حول مصداقية المسابقة وانها ربحية خالصة حتى بددوا تلك النظرة بعدم اختيار منطقتنا رغم قوة التصويت وكفاءة المصوت وتصدر المواقع ليدللوا دون قصد ان المسابقة لا تنظر للربحية بقدر ما تنظر لتطبيق معاييرها من حيث التوزيع والتنوع.
ويسرني ان انتهز هذه الفرصة لأنقل تحيات رئيس لجنة التصويت المهندس فهد الجبير وفريق العمل معه لكل الذين دعموا وساهموا في انجاح حملة التصويت وخاصة الشباب الذين عكفو ليل نهار على شبكة الانترنت ليدلوا بأصواتهم والذين لطالما داعبت اناملهم ازارير الهاتف للمشاركة من خلاله.
اتمنى من الشباب ان يستمتعوا بما حققوا فقد كانوا ابطال الجولة على مستوى العالم العربي دون منازع مثلوا دولتهم خير تمثيل فكانوا مثال المواطن المحب لبلده الساعي الى عزتها ورفعتها.
خسرنا مواصلة المشوار لكننا حققنا سوياً الكثير والكثير والذي اتمنى من الشباب تدوين ما حققناه من خلال الصحافة والانترنت.
اخوكم/ امين عام لجنة التصويت
علي بن حجي السلطان
منقول من مشهد الفكر الأحسائي
ان من معايير المسابقة, التوزيع الجغرافي للمواقع فمثلا لا يمكن اختيار نصف المواقع مثلا من قارة واحدة كذلك التوزيع النوعي حيث لا يمكن اختيار معظم المواقع من الكهوف او الانهار او خلاف ذلك. هذا التوزيع المطلوب والتنوع المرغوب يجعل الكثير من المواقع عرضة لعدم الاختيار وهو ما حصل لأحسائكم الغالية
ان الخروج من المسابقة لا يعني الخسارة بأي حال من الأحوال, ان تخرج وانت مرفوع للرأس خير من ان تخرج وانت مطأطئ له, خرجت الأحساء لا لأنها لم تحصد اصواتاً تؤهلها ولا لأن شبابها لم يعملو ما بوسعهم لها بل لمعايير المسابقة التي لا يعني استبعادك منها انك غير ملائم او غير مميز, فالمسابقة لم تفصل ليلبسها موقع هنا او هناك ولجنة الخبراء محايدة فمن اسيا تم اختيار 7 مواقع 3 منها من الدول العربية وهي نسبة عالية ومفرحة لنا.
واريد ان انوه هنا الى انه احيانا كانت تثار الشكوك حول مصداقية المسابقة وانها ربحية خالصة حتى بددوا تلك النظرة بعدم اختيار منطقتنا رغم قوة التصويت وكفاءة المصوت وتصدر المواقع ليدللوا دون قصد ان المسابقة لا تنظر للربحية بقدر ما تنظر لتطبيق معاييرها من حيث التوزيع والتنوع.
ويسرني ان انتهز هذه الفرصة لأنقل تحيات رئيس لجنة التصويت المهندس فهد الجبير وفريق العمل معه لكل الذين دعموا وساهموا في انجاح حملة التصويت وخاصة الشباب الذين عكفو ليل نهار على شبكة الانترنت ليدلوا بأصواتهم والذين لطالما داعبت اناملهم ازارير الهاتف للمشاركة من خلاله.
اتمنى من الشباب ان يستمتعوا بما حققوا فقد كانوا ابطال الجولة على مستوى العالم العربي دون منازع مثلوا دولتهم خير تمثيل فكانوا مثال المواطن المحب لبلده الساعي الى عزتها ورفعتها.
خسرنا مواصلة المشوار لكننا حققنا سوياً الكثير والكثير والذي اتمنى من الشباب تدوين ما حققناه من خلال الصحافة والانترنت.
اخوكم/ امين عام لجنة التصويت
علي بن حجي السلطان
منقول من مشهد الفكر الأحسائي